recent
جديدنا

رواية مقرينوس. الفصل الثامن

 رواية مقرينوس. 

ضي القمر وظلمات يونس. 

خلف حجاب القدر تتشابك المصائر المخفية في صمت، كأنها خيوط زمنية تتراقص بين الحقيقة والوهم، لا يدركها إلا من تجرأ على كسر قيود الإدراك المعتاد. 

خلف تلك الحجب الغامضة، تتكتم الحياة على أسرارها الكبرى لحين تلاقي الأقدار في لحظة حاسمة. لحظة تتجاوز الزمان والمكان، لتعيد تشكيل معنى الوجود ذاته.


بدأ يونس يستفيق ببطء. مازال على وضعه نائما على المقعد بعد أن عالجته قمر واعطته مسكنا وتركته لينام بموضعه. يشعر بالضباب يلف رأسه من جميع الجهات.صداع حاد يعصف به وكأن عقله يحاول أن يعيد ترتيب قطع أحجية مبعثرة. كل شيء يتداخل في ذاكرته، من لحظة دخوله السرداب وحتى عودته. عجز عن فهم ما حدث، وكأن ما مر به أكثر من مجرد حلم مزعج.


للوهلة الأولى بدا المكان غريباً في عينيه غير مألوف. رفع يده إلى جبينه المتعرق يتلمس أثار الألم الذي لم يغادر جسده بالكامل بعد،  سمع صوت خطوات تقترب منه قبل أن يستعيد توازنه تماماً، انتفض من مكانه واقفًا. ظن للحظة أن حراس الملك قادمون إليه، وأن مصيره قد تحدد. لكنه سرعان ما هدأ عندما رأى قمر تقترب منه بصينية طعام تحملها برفق.


 وضعتها بلطف مردفة بهدوء:

 "فلتأكل شيئاً، لعلّك تستعيد قواك. وجهك شاحب، وحالتك... غريبة"


تنهد بضيق مسندًا ظهره إلى الحائط القريب، ثم قال بنبرة مليئة بالاستياء: 

"كل شيء غريب... ليست حالتي فقط"


جلست قمر على المقعد ليجلس بدوره على المقعد المجاور لها زافرًا بحنق.  وبدافع الفضول الذي لم تستطع كبته، سألته قمر: 

"ماذا حدث معك داخل الغرفة؟"


راقبت ملامحه بتوتر،  تنتظر جوابه وكأن الإجابة تحمل مفتاحاً لفهم كل ما يجري. فتح فمه ليتحدث، لكنه تردد لم يعرف كيف يبدأ، و ماذا يقول. شعرت بحرج حين لم يجب فأضافت بسرعة:

 "سألت من فضولي فقط... إن كنت لا ترغب في الجواب، لا بأس..."


قاطعها بصوت مشبع بالحيرة: 

"هل السفر عبر الزمن... حقيقي؟"


تغيرت ملامحها، وصمتت للحظة قبل أن تشير نحو الطعام مجددًا:

 "تناول طعامك"


نظر إليها بتعجب، مستغرباً من ردة فعلها المتحفظة، لكنها قاطعته مرة أخرى بنبرة جادة وحذرة بنفس الوقت:

 "الغرفة تبدو مسحورة، كما قالت والدتك. الأفضل أن نترك القصر لحين عودة ميثال"


نهضت فجأة من مكانها خطت نحو الدرج بتردد، لكنه استوقفها بكلماته: 

"لن تعود وحدها!"


توقفت ثم استدارت ونظرت نحوه بقلق يسري في عينيها. واصل يونس بصوت يحمل في طياته ثقلًا: "الأمر معقد. هناك أشياء كثيرة يجب أن أفهمها قبل أن نتمكن من استكمال البحث عنها."


نظر نحو الغرفة مردفًا بحزم: 

"سأذهب حتى تكوني على راحتك لا تقلقي، ولا تخافي فالقصر ليس مسحورًا بالكامل. لكن لا تقربي تلك الغرفة. إنها ليست مجرد غرفة بأربع جدران كما تبدو"


بصوت مفعم بالحيرة أردفت قمر:

 "أريد أن أذهب، أشعر أن وجودي هنا غير مرحب به من أفراد العائلة. لكن قلبي لا يطاوعني في المغادرة قبل أن أطمئن على ميثال"


قاطعها بنبرة جادة: 

"أنتِ أمانة جدتى. ولن أفرط فيك، كما لم تفرط هي. كل ما يهمها سيبقى في مكانه حتى تعود"


بينما كانت قمر تستمع إليه، شعرت بشعور غريب للمرة الأولى تحسه في حياتها، حتى وإن كان تمسكه بها لا يعني شيء لها او له أو لأحد ولكنها المرة الأولى التي تشعر فيها بأن شخصا يكن لها قيمة وقدر، وهذا الشخص هو ميثال التي أصبحت غائبة حاضرة حفظت كرامتها في حضورها وهاهي في غيابها قد حفظ القصر موضعها ويونس! 

يونس الذي يبدو أن وفاءه لها لن يتزعزع.


            ●▬▬▬▬▬๑۩۩๑▬▬▬▬▬● 


مرت ساعات طوال ويونس يجلس هناك في مكان جدته المفضل بحديقة القصر، ممسكًا بالبردية الغريبة التي أعطته إياها إشراق. يحاول أن يفهم محتواها. الحروف على الورقة غريبة، لا تنتمي لأي لغة يعرفها. يشعر بأن هذه الورقة تخبئ شيئًا مهمًا، لكنه لم يستطع فك طلاسمها.


 من بعيد، كانت قمر تراقبه من إحدى نوافذ القصر العليا. لم يغب عن ذهنها أن شيئًا غريبًا حدث معه. كانت ذكية بما يكفي لتدرك أن خروجه من تلك الغرفة بتلك الحالة لا يمكن أن يكون مجرد شئ منطقي قد مر به. سؤاله عن السفر عبر الزمن لا يعنى أن ذهنه مشتت فحسب بل واضح أنه اكتشف سرًا لا يعرف كيف يتعامل معه أو مع من يشاركه.


دفعها فضولها للنزول عبر الدرج، قادتها خطواتها نحو الحديقة، حتى وجدت نفسها تقف أمامه. رفع يونس رأسه حين احس بوجودها  مردفا بابتسامة هادئة زينت محياه:

 "يبدو أنكِ فضولية جدًا."


جلست على المقعد المقابل له، متكئة قليلاً إلى الأمام، مردفة بتصميم: 

"إذا كنت بحاجة لمشاورة أحد بشأن ما، يمكنك أن تستشيرني"


نظر نحوها بعينين مشككتين، ثم نحو ذراعه المصاب و سألها بنبرة هادئة:

 "ممرضة أم طبيبة؟"


ابتسمت بفخر مصطنع قبل أن تجيبه:

 "طبيبة جلدية. لا تخف الجرح سيختفي أثره تدريجيا، ومع الكريم الذي وصفته لك سيختفي تمامًا مع مرور الوقت"


هز رأسه موافقًا، ثم أردف: 

"الآن فهمت لماذا كانت جدتي متمسكة بك. هي تحب المجتهدين وتقدرهم وتعتبرهم كنز نادر في هذا الزمن".


صمت برهة يتذكر إصرار جدته على تفوقه ونجاحه. تنهد بضيق من نفسه ثم أكمل: 

"وكانت تتمنى أن أكون واحد منهم". 


نظرت إليه بحيرة مردفة:

 "لا، تمسكها بي لم يكن بسبب ذلك. في الواقع، لا أعرف لماذا كانت مصرة على بقائي. لكنني تعلقت بها ولم أعد أهتم بالسبب"


فكر يونس لبرهة ليومئ برأسه مردفا:

 "أجل، تمسكها بك غريب. جدتي ليست من النوع الذي يتعلق بسهولة، بل تستطيع التخلي عن أي شخص يزعجها دون تردد. لذا، أن تتمسك بشخص غريب عنها أمر مثير للتساؤل"

 توقف لثوانٍ قبل أن يضيف: 

"ربما هناك سبب وراء ذلك!"


لفت انتباه قمر الورقة التي في يديه. شعرت بشيء غير طبيعي يحيط بها، دفعها فضولها مجددًا مردفة به : 

"هل يمكنني الاطلاع عليها؟"


ضحك يونس ثم ناولها البردية مردفًا: 

"فضولك هذا..." 

وقبل أن يكمل جملته فوجئ يونس بما حدث.

فبمجرد أن لمست قمر البردية بدأت الحروف تتداخل مع بعضها البعض، تعيد ترتيب نفسها بطريقة سحرية عجيبة، كما لو كانت البردية شاشة تتحول أمام أعينهم. وقف يونس مذهولًا، بينما ارتعشت يد قمر، دون أن تترك الورقة. ومع توترها الواضح بدأت تقرأ النص الذي ظهر بثبات غريب:

"اطوِ جناحك على جراحك وبميثالك عزز اختلافك أيها القمر وبضوء الشمس توج ملامحك وقبل أن تضئ ليلهم طمئن جوف فؤادك وأشعل قناديل الأمل في جوانبه. أيا قمر، تناسي جراح ماضيك وانتظر الصباح لتسلب حق الضياء من بؤبؤ الشمس واجعلها لك ونيسًا وليس تضادًا.

أيا قمرا أنار لميثال..."


رنّ صوت إشراق في أذني يونس، تلك الكلمات التي سمعها منها مازالت عالقة بذهنه: 

"وريث ميثال الحقيقي ليس أنت ستكون مساعده، فالميراث ليس المال بل شيئًا أكبر."


بينما يحاول الربط بين كل ما حدث، بدأت الأفكار تتداخل في عقله كأنها خيوط متشابكة. تذكر كيف التقوا قمر للمرة الأولى على الشاطئ بتلك الطريقة الغريبة، وكيف عرفت جدته اسمها وتمسكت بها بلا سبب واضح. ثم الغرفة التي لا تفتح إلا حين يلمسان بابها معًا، والآن. الكلمات الغامضة على البردية، والطريقة التي أعادت ترتيب نفسها بشكل سحري أمام قمر.


 زاد من حيرته هو ما قالته قمر فجأة: 

"ليست المرة الأولى التي أقرأ فيها هذه الكلمات" 


نظرت إليه بعينين متسعتين من هول الصدمة التى لا تفهمها وأضافت:

 "لقد سمعتها في أحلامي، مرارًا وتكرارًا. قبل أن آتي إلى مصر، وبعد وصولي. في أول ليلة قضيتها بالفندق سمعت صوت ميثال وهي تقول تلك الكلمات. لكني لم أدرك إن كان ذلك حلمًا أم حقيقة."


أخذ يقطع المكان ذهابًا وإيابًا محاولًا فهم ما يحدث. بدأت الصورة تتضح ببطء أمامه، عقله كان يرفض تصديق شيء كهذا. أن تكون هذه الحوادث مترابطة بتلك الطريقة بدا له أمرًا خارجًا عن كل منطق.


_"هل تلك المملكة حقيقة بالفعل؟ هل هذا سر الغرفة الذى كانت تخفيه جدته؟" 


وقفت قمر مردفة بحزم:

 "أريد أن أدخل الغرفة"


توقف يونس عن الحركة ناظرًا إليها باستفهام واضح. شعرت بما يدور في ذهنه وأجابت: 

"أشعر أننا سنجد هذه المرة ما يدلنا على مكان ميثال."


يدرك ذلك بالفعل ولكنه تردد ولم يتحرك. لم يكن يريد أن يعرضها للخطر، فلقد رأى بنفسه مدى خطورة الغرفة، وجرح ذراعه كان شاهدًا على ذلك. لكنه لم يستطع منعها حين اندفعت تركض نحو الداخل، صاعدة إلى الطابق العلوي حيث تقع الغرفة. تبعها وقلبه يزداد توترًا مع كل خطوة.


توقفت أمام الغرفة ثم تقدمت بجرأة نحو الباب. وضعت يدها على المقبض، ناظرة إلى يونس مشيرة إليه: "هيا، المس الباب"


تردد للحظة وهو يراقب إصرارها وشجاعتها. همس لنفسه: 

"فضولية وشجاعة... مثل جدتي تمامًا."

 ثم بصوت خافت تابع: 

"إذا كانت مقرينوس حقيقية، فأنتِ خليفة ميثال يا قمر، وذهابك لذاك المكان أمر مسلم به مهما تأجل الأمر"


تناظره بعينيها المليئتان بالتصميم والإصرار على دخول الغرفة تنتظر منه التحرك.


تقدم يونس ببطء نحو الباب، مستمدًا جرأته منها. وعندما وضع يده على الباب تلاقت أعينهما. بابتسامة خفيفة مشوبة بالإعجاب تطلع يونس بها

. أدرك في تلك اللحظة مدى قوة شجاعتها.  تحركت بحسم وتصميم، مما دفعه إلى الإستمرار بالضغط حتى انفتح الباب هذه المرة بهدوء، وكأن الغرفة تعرفهما وترحب بهما. دخل يونس أولاً، يراقب المكان بحذر قبل أن يشير لقمر بالدخول.


وبمجرد أن خطت قمر داخل الغرفة انغلق الباب خلفهما بهدوء، على عكس المرة السابقة. كانت الغرفة هذه المرة أشبه بمكان مضياف، كما لو أن شيئًا فيها قد تغير.


تجول يونس بعينيه في أرجاء الغرفة قبل أن يسمع صوت قمر تشير إلى لوحة على الحائط: "مقرينوس!"


تحدث يونس بحذر: 

"هذه البردية تعود لمملكة اسمها مقرينوس"


نظرت إليه بدهشة مردفة:

 "أول مرة رأيت اللوحة كانت تظهر طفلاً، والمرة الثانية كانت ترسمنا نحن الاثنين. أما الآن، يظهر عليها هذا الاسم الغريب!" 


أخذت تردد الاسم بصوت خافت:

 "مقرينوس... مقرينوس... مقرينوس"


ثم ابتسمت ابتسامة صغيرة مرضية لفضولها وأضافت مازحة:

 "مقرينوس تشبه قمر يونس"


أشرق وجه يونس بابتسامة عريضة. بدأ يشعر أنه يقترب من حل اللغز، لكنه سرعان ما تحول من الحماس إلى الحذر:

 "لا يمكننا الجزم بأن لها نفس المعنى لمجرد تشابه الحروف"


قاطعته بخطوات بطيئة خطتها نحو اللوحة. وضعت يدها عليها بحذر، مردفة: 

"ربما تترتب الحروف كما حدث مع البردية"


وفعلاً. بمجرد أن لامست اللوحة بدأت الحروف تتباعد وتنقسم، تتحرك ببطء ثم ترتب نفسها من جديد. وبعد لحظات، ظهر بوضوح:

 "قمر يونس"


نظر يونس إليها بدهشة، وعيونه تلمع بإعجاب واضح. لم يكن ذلك إعجابًا عاديًا، بل إعجاباً عميقًا بشخصيتها. كل حركة من قمر كانت تؤكد له شيئًا جديدًا عنها. شجاعتها وفضولها، وقدرتها على التعامل مع المواقف الغريبة بهدوء، كل ذلك جعله يشعر بشيء غير مألوف. كانت هناك قوة خفية في قمر، ذكاء يُحس به ولا يُرى، شيء يجذب يونس نحوها بشكل لا يستطيع تفسيره.


قال يونس مبهورًا:

 "أنتِ ذكية يا قمر... ذكية جدًا."


نظر إليها بتلك النظرة التي تجمع بين الاحترام والإعجاب، تلك اللحظة التي كانت بمثابة اعتراف ضمني من يونس بأنها شخص استثنائي دخل حياتهم فجأة. إنها خليفة ميثال. رفيقة طريقه للعثور على جدته. انها  الشخص الذي يمتلك مفاتيح أسرار هذا المكان بطرق لم يستطع هو فهمها.


           ●▬▬▬▬▬๑۩۩๑▬▬▬▬▬● 


في هذه اللحظة كانت إشراق تقف ساطنة بمنتصف غرفتها يحيطها الهدوء الثقيل الذي يسبق لحظات الكشف.

 تتراقص الظلال حولها تتلاشى وتتشكل من ضوء البلورة السحرية التي تضيء بتوهجات خافتة تتلون بين الأزرق الداكن والذهبي المتوهج. وكأنها كائن حي، تعكس ما يجري في أعماق القصر حيث تظهر. يونس وقمر، وهما يخطوان بخوف وتردد، ينقلان نظراتهما بين الرموز واللوحة التي بدت كأنها تحكي قصة لا يعرفان خيوطها بالكامل بعد.


ببطء رفعت إشراق يدها فوق البلورة، تمرر أطراف أصابعها فوق سطحها السلس دون أن تلمسها. كانت تشعر بالقوة الهائلة التي تنبض من الداخل، والتي تتفاعل مع نبض الزمن الذي يلتف حول الأجيال مثل خيط لا نهائي. كل حركة في البلورة تروي قصة قديمة متجددة مع كل جيل، ومع كل خطوة يخطوها أحفاد ميثال في طريقهم نحو كشف الحقيقة.


ابتسمت إشراق ابتسامة صغيرة تحمل في طياتها سعادة خفية ممزوجة بالحذر والترقب. وجهها محاطًا بتلك اللمعة الغامضة التي لا تأتي إلا لمن يعرف أسرارًا أكثر مما يقول. 

همست بصوت لا يسمعه سوى من يراقب الأحداث عن كثب: 

"يبدو أن أحفادك يا ميثال قد عقدوا العزم. لن يتخلوا عن السعي لإيجادك وإتمام مهمتك"


في عمق عينيها انعكس شيء أعمق من السعادة، شعور بالارتباط بأقدار هؤلاء الأحفاد الذين يسيرون في مسار لم يختاروه، ولكنهم وُلدوا ليكملوه. 

كانت البلورة تعرض المشاهد، لكنها لم تكن مجرد أداة للمراقبة. كانت مرآة للتاريخ تعكس إرادة القدر وربما إرادة ميثال نفسها. 


تيقنت إشراق أن الوقت يقترب. الأحداث تتحرك بخطى ثابتة نحو ما طال انتظاره. لم يكن الأمر مجرد اكتشاف مفقود أو كشف لغز عتيق. كان إعادة إحياء شيء دفين، قوة لا يمكن تفعيلها إلا بيد من هو أهل لها.


مررت أصابعها بخفة فوق البلورة، وكأنها تلامس خيوطًا خفية، تربط الماضي بالحاضر والمستقبل. كانت واثقة أن كل خطوة يقوما بها يونس وقمر، مهما بدت صغيرة أو عشوائية فهي جزء من نسيج أكبر. هذا النسيج هو ما سينسج لهم الطريق للوصول إلى ميثال وتحقيق هدف مقرينوس ولكنه في الوقت ذاته سيكشف عن مصائرهم التي لطالما كانت مخفية خلف حجاب القدر.


رابط الفصول السابقة

يتبع…. 

الفصل قصير شوية بسبب زنقة الامتحانات بس قليل مستمر خير من كثير منقطع 😂، انتظروا الفصل التاسع يوم الاثنين ان شاء الله الساعة الثامنة مساءًا.

author-img
أمل محمد الكاشف

تعليقات

14 تعليقًا
إرسال تعليق
  • تمارا ياسين24 أكتوبر 2024 في 8:38 م

    تسلم ايدك سموحتي 💞 مبدعه

    حذف التعليق
    • Yasmin24 أكتوبر 2024 في 8:40 م

      اخيرا الفصل نزل

      حذف التعليق
      • غير معرف24 أكتوبر 2024 في 8:40 م

        💞💞❤️

        حذف التعليق
        • تمارا ياسين24 أكتوبر 2024 في 9:05 م

          رجعنا تاني لقفلاتك سموحتي 💞

          حذف التعليق
          • تمارا ياسين24 أكتوبر 2024 في 9:06 م

            الفصل يجنن فضول وذكاء قمر حل اللغز ليونس

            حذف التعليق
            • غير معرف24 أكتوبر 2024 في 9:07 م

              فعلا الفصل صغير جدا عايزين الفصل الجاي اطول

              حذف التعليق
              • غير معرف24 أكتوبر 2024 في 9:09 م

                جميل جدا عاشت ايدك حبيبتي ابدعتي

                حذف التعليق
                • salwanader25 أكتوبر 2024 في 1:20 ص

                  تحفه ياسموحه بجد روعه انا مش متخيله الجمال ده كله

                  حذف التعليق
                  • Alaa Mohamed25 أكتوبر 2024 في 10:13 ص

                    الفصل النهاردة جميل
                    الدنيا بخير
                    كل حاجة كويسة
                    كله فراشات🦋
                    حبوا بعض 😂❤️❤️❤️

                    حذف التعليق
                    • Alaa Mohamed25 أكتوبر 2024 في 10:14 ص

                      يعني مقرينوس طلع معناها قمر يونس ؟

                      هو ده بقي اسلوب السهل الممتنع؟ 😂😂
                      بس فكرة كريتيف
                      حاجة 17 خالص 👌❤️

                      حذف التعليق
                      • Alaa Mohamed25 أكتوبر 2024 في 10:15 ص

                        يونس منبهر بذكاء قمر
                        لازم ينبهر
                        طول عمره عايش مع علا بنت عسرية
                        اول مرة يقابل حد بالذكاء والحلاوة دى 😂❤️
                        بصراحة ذكاء قمر عجبني انا كمان لأن ذكاء الابطال بيضيف متعة ويحرك الأحداث بشكل سلس وبدون تعقيد
                        متحمسة جدا جدا جدا جدا لمغامراتهم في مقرينوس الغموض بدأ يتلاشي والحماس بيزيد 🔥❤️❤️❤️
                        لولا الامتحانات كنت عملت احتجاجات وطلبت فصل كل يوم بس هنصبر لحد ما تخلصي امتحاناتك يا سمسمة ربنا يوفقك ويكرمك وينجحك ويتمم تخرجك على خير ❤️

                        حذف التعليق
                        • Mariam25 أكتوبر 2024 في 10:16 ص

                          فصل رااااااااااااايق وممتع وجميييييييييييييييييييييل

                          حذف التعليق
                          • غير معرف25 أكتوبر 2024 في 10:19 ص

                            ملامح شخصية قمر جميلة حبيت شخصيتها اوى

                            حذف التعليق
                            • Rim kalfaoui photo
                              Rim kalfaoui26 أكتوبر 2024 في 12:14 ص

                              حلقة مثيرة للجدل بصراحة بس حبيت قمر وتصرفها الذكي وفضولها سريعه بس ايه يعني احفادها يعني قمر حفيدتها؟؟؟؟

                              حذف التعليق
                              google-playkhamsatmostaqltradent